يقتلنى شوقى إليها أناديها
عبر الرياح والسماء والهواء
تسمع ندايا لا تلبى
يموت فى قلبى الأمل والرجاء
وألملم أشلاءى حسرة أ
توه أضيع يختفى الضياء
وفى ظلمة القهر أسمع صوتها
ينادينى فأعود من جديد
ترتسم الفرحه على جبينى
وأهتف من مثلى سعيد
وتأخذنى لعالم بلا حدود
الحزن فيه عنى بعيد
وفجأة بلا أسباب تتوارى
تتوه فى الزحام
ويعود يقتلنى حنينى وصوتى
المخنوق بالبكاء
وينزف جرحى من جديد
ينزف ألما وظلما ودماء
أعود أنادى وتختفى
وتنادى ويلبى قلبى النداء
ويضيع العمر يتسرب
ما بين بعاد وإغتراب ولقاء